لازاريني: تطبيق تشريع الكنيست سيكون له عواقب كارثية
نيويورك، 13 نوفمبر (هيبيا) – أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن الأونروا تعد واحدة من ضحايا الحرب في غزة.
أكد لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، أن الوكالة هي الجهة الوحيدة بين مؤسسات الأمم المتحدة التي تقوم بتقديم خدمات عامة مباشرة تشمل التعليم لأكثر من نصف مليون طفل والرعاية الصحية الأساسية.
وأوضح لازاريني أن الأونروا هي إحدى ضحايا الحرب في غزة، قائلاً: "قُتل ما لا يقل عن 243 من موظفي الأونروا. آخرون تم اعتقالهم وأفادوا بأنهم تعرضوا للتعذيب. تعرضت أكثر من ثلثي مباني الأونروا للتلف أو الدمار. بالإضافة إلى الهجمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتعرض الوكالة لحملة تضليل إعلامي عالمي. تأخذ الأونروا اتهامات انتهاك الحياد على محمل الجد."
أشار لازاريني إلى أن الأونروا أصبحت هدفاً سهلاً للأطراف المتحاربة التي ترى وجودها كتهديد، وقال: "تكررت اتهامات منظمة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، علناً، للأونروا، وخاصةً لكبار مسؤوليها، بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. المنظمة تعارض منذ سنوات برنامج الأونروا التعليمي وتشكك في التزامنا بالمساواة بين الجنسين والحياد. أود أن أوضح أن الأونروا ليست طرفاً في هذا الصراع، بل هي مؤسسة تابعة للأمم المتحدة."
أشار لازاريني إلى أن تطبيق تشريع الكنيست سيكون له عواقب كارثية، وقال: "حل الأونروا في غزة سيؤدي إلى انهيار التدخل الإنساني للأمم المتحدة، الذي يعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة. بدون الأونروا، سيحرم جيل كامل من حق التعليم. انهيار الأونروا في الضفة الغربية سيؤدي إلى حرمان 50 ألف طفل على الأقل من التعليم ونصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأساسية."
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية