Arab News Agency

شارك الرئيس الأوكراني زيلينسكي استراتيجيات بلاده الأمنية والدبلوماسية في سلسلة من المكالمات الهاتفية مع قادة أوروبيين ومن أمريكا الشمالية.

ووصف زيلينسكي محادثته مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بأنها «محادثة جيدة جدًا»، قائلًا إن كندا تدرك بوضوح أهمية العمل المشترك في مجالي الأمن وإعادة الإعمار، مضيفًا أنه أطلع على الوثائق الجاري إعدادها مع الولايات المتحدة والعمل مع شركاء الائتلاف.

وفي لقائه مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أشار زيلينسكي إلى تنسيق المواقف قبل اللقاءات الدبلوماسية المرتقبة في فلوريدا، مؤكدًا: «أوكرانيا ليست عائقًا أمام السلام في أي وقت أو تحت أي ظرف»، ومشددًا على ضرورة أن تدعم سياسات الأمن الأوروبية أوكرانيا والقارة بأكملها.

وخلال محادثته مع رئيس وزراء إستونيا كريستن ميخال، استعرض زيلينسكي آخر تطورات المفاوضات مع الولايات المتحدة، وشكر إستونيا على دورها الداعم، مذكرًا بأنها ستتولى تنسيق دول NB8 اعتبارًا من 1 يناير، ومشيرًا إلى أهمية مشاريع تعزيز الدفاع الجوي والبنية التحتية للطاقة ضمن برنامجي SAFE وPURL.

كما تناول زيلينسكي الأوضاع العسكرية داخل البلاد، وأصدر توجيهات بشأن الإجراءات المتخذة ضد هجمات الطائرات المسيّرة، ورصد ومنع طائرات «شاهد»، وتحديث نظام توزيع الطائرات المسيّرة، محذرًا من مخاطر الهجمات عبر بيلاروس.

وفي لقائه مع المستشار الألماني ميرتس، شدد زيلينسكي على ضرورة تحرك أوروبا بشكل موحد للدفاع عن أوكرانيا وضمان الأمن القاري.

وخلال محادثته مع رئيسة الوزراء الدنماركية فريدريكسن، استعرض تفاصيل عملية التفاوض وأهمية كفاءة العمل مع الولايات المتحدة، وشكر الدنمارك على دعمها المالي للأمن بقيمة 90 مليار دولار خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي.

واختتم زيلينسكي بالقول: «أوروبا تزداد قوة مع كل خطوة مشتركة نتخذها. جهودنا الدبلوماسية والأمنية المشتركة تحمي أوكرانيا وأوروبا. مسؤولية روسيا واضحة: موسكو هي المسؤولة عن إطالة أمد الحرب وتأخير السلام».

ودعا زيلينسكي جميع الشركاء إلى مواصلة التعاون الدبلوماسي والعسكري والمساهمة في أمن أوكرانيا.