في السويد، 17,500 شخص أعضاء في منظمات إجرامية

تتعامل الشرطة السويدية في السنوات الأخيرة مع تفجيرات ومحاولات قتل وتهريب مخدرات، كما يتم تشجيع الأطفال على ارتكاب الجرائم مقابل المال.

وفقًا لمسح حديث أجرته الشرطة الوطنية السويدية، هناك 17,500 عضو نشط في العصابات في البلاد، بالإضافة إلى حوالي 50,000 شخص آخرين لهم ارتباطات غير مباشرة بها.

وقالت المديرة العامة للشرطة السويدية، بيترا لوند: "هذا عدد كبير جدًا. هذه مجموعات ضخمة تضم أعضاء نشطين وأشخاصًا مرتبطين بهم. عند مقارنة الأرقام الحالية بتلك التي كانت قبل عام ونصف، يمكننا القول إن العدد لم يزد.".

وقال وزير العدل السويدي غونار سترومر إن عملية رسم الخرائط تؤكد أن العصابات تمثل مشكلة واسعة الانتشار. وقد تضاعف عدد الهجمات المسلحة ثلاث مرات بين عامي 2012 و2022. لكنه أشار إلى أن الأرقام انخفضت خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفًا: "من الواضح أن الأدوات والأساليب والموارد الجديدة بدأت تؤتي أثرها. نحن على الطريق الصحيح، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه."

وأضافت المديرة العامة للشرطة أن تشديد العقوبات وحده لا يكفي لتقليل جرائم العصابات. "هناك مؤسسات أخرى تهتم بالوقاية من الجريمة، ونعتقد أن من المهم منع الأطفال والشباب من الدخول في هذا الوسط. نحن نؤمن بأن التدخل المبكر ضروري، وهذا في الأساس من مسؤولية البلديات والمدارس وبالطبع الوالدين."

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp