طهران ترفض مزاعم الرئيس الفرنسي المناهضة لإيران
طهران، 8 يناير (هيبيا) - رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصفها بأنها لا أساس لها ومتناقضة ومضللة.
دعا بقائي فرنسا إلى إعادة النظر في مواقفها غير البناءة تجاه السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وأشار بقائي إلى أن النظام الإسرائيلي يمثل تهديدًا فوريًا وحقيقيًا للسلام والاستقرار الإقليمي، وقال: "بدعم كامل من بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، يواصل إسرائيل احتلالها وإبادة سكان فلسطين المحتلة، بينما توسع عدوانها العسكري وطموحاتها الإقليمية في جميع أنحاء المنطقة".
كما نفى بقائي مزاعم الرئيس الفرنسي حول البرنامج النووي الإيراني. وأكد أن الأنشطة النووية السلمية لإيران تتماشى تمامًا مع القوانين الدولية وتحت الإشراف الصارم والدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية). ووصف هذه المزاعم بأنها لا أساس لها ومنافقة، خاصة أنها صادرة عن حكومة فشلت في الوفاء بالتزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (خطة العمل الشاملة المشتركة) ولعبت دورًا رئيسيًا في تسليح نظام إبادي بأسلحة نووية وأخرى دمار شامل.
وفيما يتعلق بالمزاعم المتكررة حول تورط إيران في النزاع الأوكراني، جدد بقائي موقف إيران المبدئي والثابت الداعي إلى حل سلمي للأزمة.
وأعرب بقائي عن دهشته وأسفه لما يسمى "مخاوف" الرئيس الفرنسي بشأن تفاعل إيران مع الدول الأفريقية، وقال: "الدول التي لها تاريخ استعماري وحشي في أفريقيا ليست في موقع يمكنها من فرض شروطها على الدول الأفريقية المستقلة أو الدول ذات السيادة الأخرى".
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية