الأمين العام للأمم المتحدة يدين تصاعد التوتر بين إسرائيل واليمن
نيويورك، 27 ديسمبر (هيبيا) - أدان الأمين العام للأمم المتحدة التصعيد الدموي بين اليمن وإسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، بالإضافة إلى استهداف بنى تحتية مدنية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي.
استهدفت الغارات الجوية مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء، وأصيب أحد أعضاء طاقم الطيران الإنساني التابع للأمم المتحدة في المطار.
وكان وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في المطار أثناء وقوع الهجمات، بعد زيارة لليمن لمناقشة الأزمة الإنسانية وإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي: "الغارات الجوية اليوم جاءت بعد عام تقريبًا من تصعيد الحوثيين الذي يهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة".
وأضافت أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء مخاطر المزيد من التصعيد، ويدعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية والتحلي بضبط النفس.
كما حذرت تريمبلاي من أن "الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر كبيرة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة".
وأكد غوتيريش على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، حيثما كان ذلك ممكنًا، ودعا الجميع إلى احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضاف: "يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني أهدافًا ويجب دائمًا احترامهم وحمايتهم".
واختتم بالقول إن المزيد من التصعيد في المنطقة يستمر في تقويض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية