Arab News Agency

وصل شولتس إلى محطة كييف المركزية صباح الاثنين الباكر، بابتسامة وهو يمسك بحقيبة معدنية كبيرة أثناء نزوله من القطار. وفي وقت لاحق من اليوم، سيجتمع مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ويعلن عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 650 مليون يورو لأوكرانيا، والتي ستسلم في ديسمبر.

كتب شولتس على منصة اكس: "ستظل ألمانيا أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".

تُفهم الزيارة على أنها تهدف إلى تأكيد الدعم الألماني لأوكرانيا بعد أن تعرض شولتس لانتقادات بسبب مكالمته الهاتفية الأخيرة مع فلاديمير بوتين، وفي ظل الاستعدادات في أوروبا لعدم اليقين الذي يحيط برئاسة دونالد ترامب وتأثيرها على الحرب في أوكرانيا.

كما أخذ شولتس بعين الاعتبار وضعه السياسي الداخلي، على أمل إعادة انتخابه في فبراير بعد انهيار الحكومة الائتلافية الشهر الماضي. وتعرض المستشار لانتقادات من السياسيين الذين يطالبون بوقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا ومن أولئك الذين يدعون إلى تقديم المزيد، بما في ذلك إرسال صواريخ تروس بعيدة المدى إلى كييف.

اتصل شولتس ببوتين الشهر الماضي. ووفقًا للمستشار، كان الهدف من المكالمة هو إبلاغ الرئيس الروسي بأن دعم الغرب لأوكرانيا لن يتراجع واستكشاف ما إذا كانت هناك تغييرات في شروط التفاوض لدى موسكو. كانت هذه أول مكالمة من زعيم غربي كبير لبوتين منذ نهاية عام 2022.