معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: روسيا تتفوق على الناتو في إنتاج الأسلحة لحرب أوكرانيا

على الرغم من أن ميزانية الدفاع للناتو تعادل عشرة أضعاف ميزانية روسيا، يكشف التقرير الجديد كيف أن الناتو لم يستطع تحويل قوته الإنفاقية في أوقات الأزمات إلى قوة نيران. روسيا تتفوق على الناتو في إنتاج الأسلحة لحرب أوكرانيا.

تُظهر الدراسة أن إيرادات أكبر متعهدي الدفاع في روسيا تجاوزت إيرادات نظرائهم في الولايات المتحدة وأوروبا العام الماضي لأنهم زادوا إنتاج الأسلحة بشكل أكثر فعالية من منافسيهم الغربيين.

سجلت كبرى شركات الدفاع الروسية زيادة بنسبة 40% في الإيرادات، بينما نمت إيرادات أكبر متعهدي الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا بنسبة 2.5% و0.2% على التوالي؛ هذا بالمقارنة مع متوسط عالمي يبلغ 4.2%.

على الرغم من أن حجم الإيرادات الاسمي لأكبر متعهدي الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا أعلى -317 مليار دولار و133 مليار دولار على التوالي، مقارنة بـ 25.5 مليار دولار لروسيا - إلا أن نتائج معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تظهر أن روسيا قامت بتسليح اقتصادها بشكل أكثر فعالية في زمن الحرب لمواجهة تحديات الإمدادات في الخطوط الأمامية.

وفقًا لـمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقط شركتان روسيتان دخلتا ضمن المائة الأوائل: شركة "روستك" القابضة الحكومية، التي تنتج الطائرات والدروع والإلكترونيات، وشركة "يونايتد شيب بيلدينغ كوربوريشن"، وهما الشركتان الوحيدتان اللتان تنشران المعلومات المالية.

قال مركز الفكر: "انخفضت الشفافية في صناعة الأسلحة الروسية بشكل كبير بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، وتوقفت معظم شركات الأسلحة عن نشر بياناتها المالية بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022".

وفقًا لجوزيف فيتساناكيس، أستاذ دراسات الاستخبارات والأمن بجامعة "كوستال كارولينا"، "إنتاج الأسلحة الروسي الآن أسرع من إنتاج الولايات المتحدة وجميع دول الناتو مجتمعة. قد يكون من الصعب تصديق ذلك، ولكن إذا أرادت روسيا التغلب على الدعم لأوكرانيا، فيجب أن تفعل ذلك."

قال فيتساناكيس لـ الجزيرة: "هذه النفقات الضخمة أدت فعليًا إلى خلق اقتصاد حرب يمنع حدوث ركود اقتصادي كبير".

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

Anasayfa Reklam Alanı 1 728x90
facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp