Arab News Agency

أعلن المفاوض الرئيسي لنقابة اي جي ميتال مع فولكس فاجن، تورستن غروغر، أن "الإضرابات التحذيرية"، التي تستمر عادة بضع ساعات، ستبدأ في جميع مصانع فولكس فاجن. وقال: "إذا لزم الأمر، سيكون هذا أصعب صراع على اتفاق جماعي شهدته فولكس فاجن على الإطلاق."

اتهم زعيم النقابة إدارة فولكس فاجن بتأجيج الوضع: "فولكس فاجن أحرق اتفاقياتنا الجماعية"، قال غروغر.

خطط فولكس فاجن لإغلاق ما لا يقل عن ثلاثة مصانع لأول مرة في تاريخ الشركة الذي يمتد لـ87 عامًا، وتسريح آلاف الموظفين، وخفض الأجور بنسبة 10%، تسببت في نزاع حاد مع النقابة ومجلس العمال.

تعد مجموعة فولكس فاجن، التي تضم أودي وبورشه، أكبر صاحب عمل في ألمانيا بحوالي 300 ألف موظف، منهم حوالي 120 ألف مشمولون بالاتفاقيات الجماعية.

تواجه فولكس فاجن ضعف الطلب الاستهلاكي، وتكاليف التحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية، والمنافسة الشديدة من الصين. وأشارت الشركة إلى المبيعات الضعيفة للسيارات الكهربائية كسبب رئيسي للحاجة إلى تخفيضات عميقة في التكاليف.

ذكرت إدارة فولكس فاجن أن انخفاض الطلب على السيارات في أوروبا، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة والمواد الخام، يجعل الوضع الاقتصادي المتدهور يتطلب "إعادة هيكلة أساسية".

قدمت النقابة ومجلس العمال خططًا قالوا إنها ستوفر 1.5 مليار يورو من تكاليف العمالة دون الحاجة إلى إغلاق المصانع. تشمل هذه الخطط تقليل ساعات العمل في بعض المصانع، والتنازل عن زيادات الأجور المستقبلية، والتخلي عن المكافآت للمديرين والموظفين.