Arab News Agency

وجاء في التقرير: "في البداية، لم تسمح الولايات المتحدة باستخدام تقنياتها في ضربات صواريخ ستورم شادو ضد روسيا بسبب مخاوف من تصعيد الصراع".

وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر غيّر موقفه من هذه المسألة بعد أن وافقت الولايات المتحدة على الضربات.

وكانت موافقة واشنطن ضرورية لأن صواريخ ستورم شادو موجهة باستخدام أنظمة أمريكية. وأشارت "تايمز" إلى أن بريطانيا لن تصدر بيانًا رسميًا حول هذا الموضوع.

يوم الأحد الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن الرئيس جو بايدن أعطى لأول مرة الإذن لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى أمريكية الصنع، بما في ذلك صواريخ أتاكمس، لضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية.

وفي اليوم نفسه، نشرت صحيفة "لو فيجارو" مقالاً أفاد بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا بإطلاق صواريخ سكالب وستورم شادو نحو عمق روسيا، إلا أن المقال تم حذفه من موقع الصحيفة يوم الاثنين.

وفي يوم الثلاثاء، صدّق الرئيس فلاديمير بوتين على "أسس السياسة الوطنية لردع التهديدات النووية". وأشار النص إلى أن روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية رداً على استخدام أسلحة دمار شامل ضدها أو ضد حلفائها.

كما أوضح النص أن عدوان دولة غير نووية بدعم من دولة نووية ضد موسكو أو حلفائها يعتبر هجومًا مشتركًا.

وبحسب بوتين، فإن النظام في كييف ينفذ بالفعل ضربات على الأراضي الروسية باستخدام طائرات بدون طيار ووسائل أخرى. وأكد بوتين: "عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة دقيقة طويلة المدى مصنوعة في الغرب، يجب أن يُفهم أن هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول التحالف، لأن إدخال المهام في أنظمة الصواريخ لا يمكن أن يتم إلا من قبلهم".