Arab News Agency

خلال العقد الذي مر منذ تقديم الصين مبادرة الحزام والطريق، تم افتتاح العديد من "جسور الصداقة"، و "موانئ الرفاهية"، و "طرق السعادة"، مما ساهم في تعزيز التنمية المشتركة للدول على طول المسار.

ذُكر أن شحن البيض تم بسلاسة عبر الطريق البري الذي تم بناؤه بدعم من الصين في مدغشقر.

في الماضي، كانت هناك خسائر تفوق 20٪ عندما قام السكان المحليين بنقل البيض في نفس الاتجاه.

قال مربي الدجاج في مدغشقر في تصريح صحفي: "أنا ممتن للصين على بناء الطريق الجديد. إنها هدية ثمينة من الصين لنا".

الطريق البري الذي تم تمديده وتجديده بدعم من الصين في ألماتي، أكبر مدينة في كازاخستان، أيضًا سهل السفر.

صرح راشيد عليموف، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون شنغهاي في تصريح صحفي: "الدول في آسيا الوسطى ليس لديها ساحل بحري. تمكنت مبادرة الحزام والطريق هذه الدول من الوصول بسهولة أكبر إلى سوق التجارة العالمية. قدمت المبادرة فرص تنمية جديدة وواسعة لدول آسيا الوسطى".

قال وانغ يان، باحث في مركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن: "لقد فحصنا أكثر من 400 مشروع للبنية التحتية ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق. 78٪ منها تساهم في حل تحديات التنمية لدول أفريقيا. البنية التحتية الجديدة المبنية زادت قدرات الصادرات والتصنيع لدول أفريقيا".