Arab News Agency

أوضح سيبيها أن الميزانية الروسية تعاني من عجز وأن الاقتصاد دخل في حالة ركود، مشدداً على ضرورة زيادة فاعلية العقوبات. وقال: «الميزانية الروسية تعاني من عجز، وإمكانية جعل كلفة استمرار الحرب غير محتملة على الكرملين أمر حقيقي».

وأشار إلى أنه رغم محاولات روسيا التخفيف من آثار العقوبات، فإنها تواجه مشكلات اقتصادية خطيرة. وذكر أن العجز في الميزانية الفيدرالية الروسية بلغ 54 مليار دولار بين يناير ونوفمبر، ومن المتوقع أن يتجاوز 70 مليار دولار بنهاية العام.

وأضاف أن الميزان الإجمالي لميزانيات الأقاليم الروسية تراجع لأول مرة منذ بدء الغزو الشامل إلى ناقص 1.5 مليار دولار، بعد أن سجل فائضاً قدره 12 مليار دولار العام الماضي.

ولفت سيبيها إلى انخفاض عائدات الطاقة، قائلاً: «انخفضت عائدات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر 2025 بنسبة 34% مقارنة بنوفمبر 2024، ما أدى إلى حذف 3.5 مليار دولار من الميزانية الروسية».

وأكد أن موسكو اضطرت إلى رفع الضرائب، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة، وتقليص دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ما عمّق الانكماش الاقتصادي.

وشدد سيبيها على أن العقوبات فعّالة، قائلاً إن سياسة العقوبات عبر الأطلسي منذ عام 2022 صحيحة استراتيجياً وتحرم آلة الحرب الروسية من الموارد.

وأشار إلى أن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما زالوا يمتلكون أدوات ضغط مهمة، موضحاً أن 20% فقط من المجمع العسكري الصناعي الروسي خاضع للعقوبات.

ودعا إلى منع روسيا كلياً من الوصول إلى التكنولوجيا، وإغلاق الثغرات التي تسمح بالتحايل على العقوبات، وتقليص عائدات الطاقة بشكل أكبر، مؤكداً ضرورة إنهاء الاعتماد على روساتوم أيضاً.