Arab News Agency

وبحسب ثلاثة مسؤولين حكوميين أوروبيين، سيستخدم قادة ثماني دول من الاتحاد الأوروبي المتاخمة لروسيا قمة هلسنكي للضغط من أجل إنشاء صندوق دفاع خاص في الميزانية طويلة الأجل المقبلة للاتحاد، مؤكدين أن أمن الحدود لم يعد مجرد إنفاق وطني.

وقال رئيس وزراء إستونيا كريستن ميخال يوم الاثنين: «إن تعزيز الجناح الشرقي لأوروبا يجب أن يصبح مسؤولية أوروبية مشتركة».

وتسلط القمة، التي تُعقد لأول مرة بقيادة رئيس وزراء فنلندا بيترّي أوربو، الضوء على القلق المتزايد بين دول ما يسمى بالجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي إزاء محاولات روسيا «اختبار الدفاعات» و«إثارة الذعر بين السكان».

وقال أوربو في مقابلة مع صحيفة هلسنغين سانومات الفنلندية يوم السبت: «ستظل روسيا تهديدًا لأوروبا في المستقبل». وأضاف: «هناك دائمًا منافسة على الموارد داخل الاتحاد الأوروبي، لكن أموال الدفاع ليست شيئًا يمكن أخذه من أحد».

ويأتي اجتماع يوم الثلاثاء، الذي تشارك فيه فنلندا والسويد وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا، في أسبوع حاسم لأوروبا.

وقال أحد المسؤولين الحكوميين إن دول الخط الأمامي تطالب الاتحاد الأوروبي بـ«اقتراح إمكانات مالية جديدة وأدوات تضامن مالي للدول الحدودية».

وتخطط المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي خمسة أضعاف ليصل إلى 131 مليار يورو ضمن مقترح ميزانية 2028–2034.