Arab News Agency

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات قمة Semicon  دبي 2025، الحدث الأول من نوعه في منطقة الخليج المخصص لصناعة الشرائح الإلكترونية، وذلك يومي 9 و10 ديسمبر 2025 في فندق سوفيتل دبي ذا أوبليسك، تحت شعار «من الدائرة إلى السيادة».

تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للشرائح الإلكترونية، ليس فقط كمكونات تقنية، بل كأصول استراتيجية تشكل ركيزة أساسية للقوة الوطنية والاستقلال الاقتصادي والهوية السيادية.

الشرائح الإلكترونية كركيزة للسيادة الصناعية

في مرحلة تشهد تحوّلاً في موازين القوى العالمية، أصبحت مصانع إنتاج الشرائح الإلكترونية بمثابة “حقول النفط الجديدة”، إذ تحدد هذه الصناعة سرعة التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتنقل والأمن القومي. ومن هذا المنطلق، ستوفر دبي منصة حوار تجمع الوزراء والمستثمرين السياديين ورواد الصناعة العالمية لمناقشة مستقبل التكنولوجيا والسيادة الصناعية.

مشاركات عالمية ونقاشات استراتيجية

تتضمن أجندة القمة سلسلة من الجلسات الرئيسية والحوارات المتخصصة ودراسات الحالة والعروض التقنية التي تتناول محاور السيادة والمرونة الصناعية ومستقبل صناعة الشرائح الإلكترونية.
 وتركز الموضوعات المطروحة على جيوسياسية السيليكون ودور رؤوس الأموال السيادية وأمن الذاكرة ودقة التوقيت وتخزين الطاقة والتنقل المتصل.

وقد أكدت مجموعة من الشركات العالمية الرائدة مشاركتها، من بينها Swissbit، Epson، Würth Elektronik، ams OSRAM، Energizer، Viking، HOLTEK، Renesas، Amphenol، وQorvo، إلى جانب شخصيات قيادية في مجالات السياسة والاستثمار والصناعة.

.وسيشكل هذا الحدث منصة لتأكيد دور الشرائح الإلكترونية كجزء محوري من رؤية الإمارات 2031 وبرنامج “300 مليار” الداعم للنمو الصناعي الوطني.

تصريح رسمي

قال توني مراد، المدير العام لشركة McKinsey Electronics والمضيف الرسمي للقمة:

“إن المستقبل سيكون ملكاً للدول التي تتقن الشريحة الإلكترونية. ومن خلال تنظيم هذه القمة في دبي، نرسم ملامح المستقبل ونرسخ مكانة دولة الإمارات كصاحبة رؤية وريادة في تشكيل مشهد الصناعة العالمية.”

إعلان ختامي ورؤية مشتركة للمستقبل

تُختتم القمة بإصدار بيان رسمي مشترك يجمع ممثلي الحكومات وصناديق الاستثمار السيادية وقادة الصناعة العالمية، يهدف إلى وضع خارطة طريق مشتركة تعزز مكانة الإمارات على الخريطة العالمية لصناعة الشرائح الإلكترونية، وترسّخ مفهوم القدرة الصناعية والسيادة التقنية طويلة الأمد.