الاتحاد الأوروبي يعلن عن خطة

يستند الوثيقة المكونة من 16 صفحة إلى أشهر من المحادثات بين المفوضية والدول الأعضاء حول كيفية ضمان استعداد الكتلة للدفاع عن نفسها في بداية العقد، في وقت حذرت فيه بعض أجهزة الاستخبارات من احتمال قيام روسيا بشن هجوم جديد على دولة أخرى.

الميزة الرئيسية في خريطة الطريق هي تحديد جداول زمنية وأهداف واضحة للأهداف التي سبق أن تم تحديدها في وثائق سابقة، بما في ذلك مجالات الأولوية في القدرات وأربعة مشاريع رئيسية على مستوى أوروبا ترى المفوضية أنها بحاجة إلى تمويل عاجل.

لكن الوثيقة لا تقدم خيارات تمويل جديدة للدول الأعضاء ولا تقدم تفاصيل حول ما الذي ستشمله هذه المشاريع أو كم ستكلف. وسيتم التعامل مع هذه القضايا لاحقاً.

وقال مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبليوس: "يمكنني القول إن ما أنشأناه من خلال هذه الخريطة هو الاكتفاء الذاتي لأوروبا في مجال الدفاع."

ووفقاً لتقرير أعده رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي، فإن حوالي 80% من المعدات العسكرية التي توفرها دول الاتحاد الأوروبي تأتي من خارج الكتلة، ومعظمها من الولايات المتحدة.

الهدف من خريطة الطريق هو تشجيع الدول الأعضاء على القيام بمشتريات مشتركة من أجل خفض التكاليف، وتسريع عمليات التسليم، وسد فجوات القدرات، ويفضل أن يتم شراء المعدات ذات المنشأ الأوروبي.

لكن كما أكد أحد مسؤولي المفوضية الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، "القضية ليست إنشاء هياكل تشغيلية – فهذا من اختصاص الناتو."

وعندما سُئل عما إذا كان هذا قد يخلق مشكلة حوكمة لأربع دول في الاتحاد الأوروبي ليست جزءاً من التحالف العسكري ويمكن أن تحول جزءاً من أموال دافعي الضرائب إلى هذه المشاريع، قال المسؤول: "في حال حدوث أزمة أو حرب، فإن الناتو سيدير الأمر عملياً بالتنسيق مع الدول الأعضاء غير المنضمة إلى الحلف من خلال ترتيبات مناسبة."

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp