الأفكار الخاطئة المعتقدة بشكل صحيح حول سن اليأس

أشارت د. شفق يلماز باران، أخصائية أمراض النساء والتوليد في مستشفى أجيبادم د. شيناسي جان (كاديكوي)، إلى أنه من الخاطئ الاعتقاد أن سن اليأس يمكن تأخيره، قائلة: "بإمكان بدء العلاج بالهرمونات بعد انتهاء الدورة الشهرية بهدف التخفيف من الأعراض المرتبطة بسن اليأس وزيادة سمك بطانة الرحم باستخدام العلاج الدوائي، ثم إجراء نزف يشبه الدورة الشهرية لإنشاء "دورة شهرية صناعية". ومع ذلك، لا يعني العلاج الدوائي بالضرورة تأخير سن اليأس على الرغم من أن الدورة الشهرية تستمر شهريًا.".

أوضحت د. شفق يلماز باران أن اعتقاد أن سيدات يدخلن سن اليأس في نفس عمر أمهاتهن ويعانين من أعراض مشابهة هو أيضًا معتقد خاطئ شائع في المجتمع.

شددت د. شفق يلماز باران على أن العامل الذي يحدد فترة سن اليأس للمرأة هو نضوب البيض في المبيض وعدم قدرتها على القيام بوظيفتها بشكل صحيح، قائلة: "ومع ذلك، إذا تمت إزالة المبيضين بالجراحة، ستدخل المرأة سن اليأس. لذلك، فإن عدم وجود دورة شهرية بعد إزالة الرحم لا يعني دخول سن اليأس. سن اليأس يبدأ فقط عندما يتم إزالة الرحم مع المبيضين."

أشارت د. شفق يلماز باران إلى أن نسبة حوالي 70% من النساء تعاني من أعراض مثل الجفاف التناسلي وآلام أثناء الجماع وفقدان الرغبة وحرقان عند التبول وزيادة الإصابة بالعدوى خلال فترة سن اليأس، لكنها أكدت أن هذه الأعراض يمكن علاجها بواسطة العلاجات، قائلة: "السبب وراء الأعراض التي تظهر في فترة سن اليأس هو نقص هرمون الاستروجين نتيجة لسن اليأس ومع ذلك، يمكن علاج معظم المشاكل بواسطة المرطبات والملينات المهبلية في البداية، وفي الحالات المناسبة، يمكن أيضًا إعطاء هرمون الاستروجين بواسطة الطرق الموضعية أو النظامية لتحسين الوضع."

أوضحت أن اعتقاد بأن سيدات ستزيد وزنهن بالضرورة خلال فترة سن اليأس هو أيضًا اعتقاد خاطئ، قائلة: "ومع ذلك، زيادة الوزن ليست نتيجة للتغيرات الهرمونية، بل هي نتيجة لعملية الشيخوخة. يمكن تحقيق توازن الوزن خلال فترة سن اليأس مثلما هو الحال دائمًا من خلال نمط غذائي يحتوي على الألياف والفواكه والخضروات بنسبة عالية والبروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام."

شددت على ضرورة استشارة الطبيب فيما يتعلق بالقلق من أن العلاج بالهرمونات قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، قائلة: "على الرغم من أن سن اليأس هو عملية طبيعية، إلا أنه يجب دائمًا مراجعة الطبيب لعلاج الأعراض التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة. في حالة الحاجة، يمكن تقديم العلاج بالهرمونات بالجرعة والفترة المناسبة للمريضة، وليس هناك نسبة عالية من حالات السرطان كما يعتقد في المجتمع."

أشارت إلى ضرورة تجنب بعض العلاجات النباتية غير المثبتة فعاليتها وسلامتها والتي يتم تناولها دون استشارة طبية، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار في الأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب.

خاصة في الفترة المعروفة بـ "فترة ما قبل سن اليأس" التي تبدأ بعد انقطاع الدورة الشهرية، أشارت إلى أنه على الرغم من احتمالية منخفضة، يمكن حدوث الحمل، ولذلك يجب الاستمرار في استخدام وسائل الحماية أثناء العلاقة الجنسية.

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

Anasayfa Reklam Alanı 1 728x90
facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp