Arab News Agency

واتهم الزعيم الفنزويلي الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة تدبير تغيير للنظام في كراكاس، محذراً من أن أي هجوم على بلاده سيكون غير أخلاقي، ويُعد جريمة بشكل قاطع، ويمثل «تهديداً دموياً».

وأدلـى مادورو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، عقب قرار إدارة ترامب تعزيز الدفاعات البحرية عبر توسيع عمليات الانتشار قبالة سواحل فنزويلا لمواجهة التهديدات الناجمة عن كارتلات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

ولم تُبدِ واشنطن أي إشارة إلى أن الآلاف من العناصر الذين سيُنشَرون يخططون لعملية برية، غير أن حكومة مادورو ردّت بنشر أكثر من 15 ألف جندي على السواحل وعند الحدود مع كولومبيا المجاورة، كما دعت الفنزويليين للانضمام إلى قوة ميليشيا مدنية.

وأثناء إعلانه الانتشار، قال مادورو: «في مواجهة هذا الحد الأقصى من الضغط العسكري، أعلنّا أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن فنزويلا»، واصفاً هذا التصعيد بأنه «مفرِط، وظالم، وغير أخلاقي وبلا شك جريمة، وتهديد دموي».

وأضاف أن هذا «أكبر تهديد يواجهه القارّة خلال المئة عام الماضية»، ويتمثل في «ثماني سفن حربية وغوّاصة تحمل 1,200 صاروخ موجّه نحو بلاده».

وتقوم حالياً في الكاريبي، ضمن المياه اللاتينية، بدوريات مدمرتان موجّهتا الصواريخ مزوّدتان بنظام إيجيس للبحرية الأمريكية: USS Gravely وUSS Jason Dunham، بالإضافة إلى المدمرة USS Sampson والطراد USS Lake Erie.