منظمة العفو الدولية: الحكومة السورية أعدمت 46 درزياً

بعد اندلاع اشتباكات بين مجموعات درزية مسلحة وقبائل بدوية، اندلعت أعمال عنف في جنوب سوريا في يوليو. ويُعتقد أن أكثر من 2000 شخص قُتلوا، من بينهم 789 مدنياً درزياً أُعدموا خارج نطاق القضاء.

ذكرت حكومة دمشق أن قواتها تدخلت لوقف العنف، لكن بعض الشهود والصحفيين والمنظمات الرقابية يقولون إن القوات الحكومية وقفت إلى جانب البدو وهاجمت الدروز.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيانها: "حدثت هذه الإعدامات التي نفذها النظام وقواته المسلحة في الساحات، والمباني السكنية، والمدارس، ومستشفى، وقاعة مؤتمرات." وأضافت المنظمة أنها تمتلك مقاطع فيديو تُظهر مسلحين يرتدون زي الجيش والأمن وهم يعدمون أشخاصاً غير مسلحين.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص ظهروا في الفيديوهات وهم يرتدون شارات سوداء عادة ما ترتبط بتنظيم داعش. ولم يتبنَّ داعش أيّاً من الهجمات في السويداء. وقد شوهد ثلاثة منهم وهم يشتبكون مع عناصر الأمن الحكومي.

وقالت ديانا سماع، خبيرة سوريا في منظمة العفو الدولية: "عندما تقتل قوات الأمن أو القوات العسكرية الناس عمداً وبشكل غير قانوني، فإن ذلك يُعتبر إعدامات خارج نطاق القضاء." ودعت الحكومة إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف ومحاسبة الجناة.

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp