Arab News Agency

أعلن زيلينسكي أن جميع فرق الطوارئ تحركت بعد الهجوم الروسي على مبنى سكني من خمسة طوابق في زابوروجيا.

وأوضح أن شخصاً واحداً قُتل وأُصيب العشرات، بينهم أطفال، مضيفاً: "كان مرة أخرى مبنى سكني عادي. قوات الدفاع الجوي وفرق الطوارئ عملت أيضاً خلال الليل في مناطق أخرى".

وأشار إلى أن مناطق فولين، دنيبرو، دونيتسك، جيتومير، زابوروجيا، إيفانو-فرانكيفسك، كييف، ريفني، سومي، خاركوف، خميلنيتسكي، تشيركاسي، تشيرنيفتسي وتشيرنيغيف تأثرت بالهجوم.

وأكد أنهم رأوا رد فعل العالم على الهجوم السابق، لكن روسيا أظهرت مرة أخرى عدم اكتراثها بالكلمات، ولهذا فهم ينتظرون تحركاً حقيقياً. وقال زيلينسكي:

"من الواضح تماماً أن موسكو تستغل الوقت المخصص للتحضير لاجتماع على مستوى القادة لشن هجمات كبرى جديدة. السبيل الوحيد لفتح نافذة جديدة للدبلوماسية هو اتخاذ تدابير صارمة ضد كل من يمول الجيش الروسي وفرض عقوبات فعالة على موسكو، بما في ذلك العقوبات المصرفية وعقوبات الطاقة".

واختتم قائلاً: "هذه الحرب لن تنتهي بمجرد التصريحات السياسية؛ هناك حاجة إلى خطوات حقيقية. نحن نتوقع تحركاً من الولايات المتحدة وأوروبا والعالم بأسره".