Arab News Agency

من المرجح أن يؤدي القرار، الذي جرى تقييمه منذ أشهر، إلى أسوأ أزمة في علاقات إيران مع الغرب منذ الهجمات الإسرائيلية على منشآتها النووية في يونيو. إيران بالفعل تُعد لإجراءات مضادة.

من المقرر أن يبدأ تنفيذ إعادة فرض العقوبات، الواردة في ستة قرارات معلقة للأمم المتحدة، في 18 أكتوبر، وهو اليوم الذي ينتهي فيه الاتفاق النووي الأصلي الموقع عام 2015.

هذه الخطوة من القوى الأوروبية الثلاث المعروفة باسم E3 لا يمكن أن تُعطَّل بحق النقض من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن مثل روسيا والصين.

يطالب الـ E3 بأن تسمح إيران بعودة كاملة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تطالب أوروبا بتفاصيل حول مصير نحو 400 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران بعد هجمات إسرائيل في يونيو.

الموافقة يوم الأربعاء على عودة جزئية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوبلت بالاحتجاج من السلطات في طهران التي ادعت أن ذلك ينتهك الشروط الصارمة التي حددتها مسبقًا.