Arab News Agency

وفقًا للبيانات التي نشرتها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، لقي 383 عاملاً إنسانيًا مصرعهم في عام 2024 في جميع أنحاء العالم، إما أثناء أداء واجبهم أو في منازلهم. ويعد هذا الرقم أعلى حصيلة خسائر يتم تسجيلها حتى الآن.

وخلال الصراعات المستمرة في غزة على وجه الخصوص، واصل موظفو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عملهم الإنساني رغم الظروف الصعبة. وأكدت الأونروا أن العديد من موظفيها فقدوا حياتهم خلال هذه الفترة، مشيرةً إلى الجهود التي بذلها عمال الإغاثة من أجل الإنسانية.

وجاء في بيان الأونروا: "العديد من زملائنا الذين استمروا في تقديم الدعم الحيوي للمحتاجين دفعوا الثمن الأغلى. لقد تحركوا من أجل الإنسانية".