آلاف في تل أبيب يحتجون على تصعيد العمليات العسكرية في غزة
ستوكهولم، 10 أغسطس (هيبيا) - بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن خططها لتكثيف العملية العسكرية والسيطرة على غزة، تجمع أمس آلاف الأشخاص في شوارع تل أبيب، عاصمة إسرائيل، للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة.
توجه متظاهرون مؤيدون للمحتجزين إلى شوارع القدس للتعبير عن غضبهم من خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة بالكامل، وساروا باتجاه مقر إقامته.
قرار إسرائيل توسيع حربها في غزة - وهو تصعيد كبير في الصراع - أثار إدانات من الأمم المتحدة، إضافة إلى المملكة المتحدة، وفرنسا، وأستراليا، وتركيا، وألمانيا، وفنلندا، وكندا.
وحذرت الأمم المتحدة من أن التدخل العسكري الكامل سيؤدي إلى "عواقب كارثية" على المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في تصريح له إن نوايا الحكومة الإسرائيلية تشكل جريمة، مشدداً على أهمية إحباط هذه النوايا قبل تنفيذها.
وأضاف عباس أن هناك حاجة ماسة لتأسيس دولة فلسطينية يمكنها تحمل مسؤولية غزة. ويقترح الخطة المكونة من خمس نقاط التي أعدها مجلس الأمن الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة تشكيل حكومة جديدة لا تضم ممثلين عن حماس أو فتح.
السلطة الفلسطينية، التي تسيطر بشكل محدود على الضفة الغربية المحتلة والتي أُنشئت كوكيل لدولة فلسطينية، لم تشارك منذ فترة طويلة في شؤون غزة.
وتتضمن الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي خمسة "مبادئ" لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة جميع المحتجزين، نزع السلاح من قطاع غزة، السيطرة على أمن المنطقة، وتشكيل "إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا حماس ولا السلطة الفلسطينية".
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية