Arab News Agency

عندما تبدأ جولة جديدة من المفاوضات يوم الاثنين في ستوكهولم، من المتوقع أن يستقبل المفاوضون الصينيون بقيادة نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ نظراءهم الأمريكيين بثقة متجددة في النهج الصارم والثابت لبكين، وبالرغبة المتزايدة لدى الولايات المتحدة لتقديم المزيد من التنازلات.

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي يرأس الوفد الأمريكي، قبل الاجتماعات في العاصمة السويدية، إن الطرفين سيعملان على "تمديد محتمل" لهدنة تجارية تنتهي في 12 أغسطس.

فرض بكين سيطرة صارمة على المعادن الاستراتيجية أجبر إدارة ترامب على سحب بعض قيود التصدير تجاه الصين، بما في ذلك رفع الحظر المفاجئ على بيع شريحة Nvidia المهمة للذكاء الاصطناعي.

في الوقت نفسه، أظهرت بيانات الحكومة أن الاقتصاد الصيني نما بشكل أفضل من المتوقع في الأشهر الأولى من الحرب التجارية، وحقق فائضًا تجاريًا قياسيًا يدل على مرونة صادراته رغم الابتعاد عن السوق الأمريكية.

التأجيل لمدة 90 يومًا الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع بجنيف في مايو علّق الرسوم الثلاثية الأرقام التي تم فرضها في أبريل والتي هددت بقطع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبعد اتهامات متبادلة بعدم الوفاء بالاتفاقيات، تم إنقاذ الهدنة خلال المفاوضات في لندن في يونيو.

يمكن أن تقدم محادثات ستوكهولم الآن مؤشرات على مدى استمرار هذا التخفيف، وما إذا كانت الدول، أثناء تقدمها نحو اتفاق دائم، يمكنها تقليل الرسوم المتبقية بشكل أكبر ومعالجة قضايا صعبة أخرى مثل القيود التكنولوجية.