Arab News Agency

أوضح وزير الخارجية بودريس أن اليوم يصادف الذكرى الخامسة والثمانين لإعلان سامنر ويلز، وهو بيان شجاع أصدرته الولايات المتحدة تدين فيه غزو الاتحاد السوفيتي لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

مذكراً بأن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تعترف أبداً بشرعية هذا الاحتلال في وقت ضمت فيه الدول الثلاث في البلطيق بالقوة إلى الاتحاد السوفيتي، قال بودريس:

«لم يكن إعلان ويلز رمزياً فقط؛ بل كان طوق نجاة دبلوماسياً يؤكد أن البعثات الدبلوماسية الليتوانية في الخارج بقيت مفتوحة، وأن العلم الليتواني استمر في الرفرفة، وأن دبلوماسيينا تصرفوا نيابة عن دولة محيت من الخرائط لكنها لم تُمحَ من القانون. تبعت الولايات المتحدة 50 دولة أخرى ولم تعترف أبداً باحتلال دول البلطيق.»

وأكد بودريس أن إعلان ويلز دافع عن استمرارية دولة ليتوانيا وجسد حقيقة بسيطة لكنها قوية: «لا يمكن لأي دولة أن تكسب أرضاً من خلال العدوان أبداً.»