Arab News Agency

قال راديف في خطاب موجه إلى الأمة: "بلغاريا، كعضو كامل في الاتحاد الأوروبي، تواجه قرارًا استراتيجيًا: اعتماد العملة الأوروبية الموحدة."

ويزعم بعض الاقتصاديين أن البلاد لا تمتلك بعد الشروط الاقتصادية المناسبة للانضمام إلى منطقة اليورو وليست مستعدة بعد لاعتماد العملة الموحدة.

ومع ذلك، يرى الرئيس أن "الاستفتاء سيكون اختبارًا للديمقراطية في الجمعية الوطنية وسيوضح من يتبع المبادئ الديمقراطية ومن يرفض حق البلغاريين في تحديد مستقبلهم. وسيكون الاستفتاء مفيدًا للديمقراطية البلغارية."

قال البنك المركزي الأوروبي إن البلاد لن تتمكن من الانضمام إلى الاتحاد النقدي في عام 2024 بسبب التضخم المرتفع للغاية.

في فبراير من هذا العام، اشتبكت الشرطة في صوفيا مع متظاهرين طالبوا بإلغاء خطط الحكومة للانضمام إلى منطقة اليورو.

الحكومة الجديدة، التي تم تشكيلها الشهر الماضي، جعلت عضوية منطقة اليورو أولوية رئيسية.

وبدعم من الأحزاب الموالية لأوروبا في البرلمان، تؤكد الحكومة على الأهمية السياسية لاعتماد اليورو كخطوة جديدة نحو تعميق التكامل الأوروبي وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.