الأونروا: 60 ألف شخص في غزة يتشاركون 12 حمامًا

قالت لويز واتريدج، التي عادت مؤخرًا من غزة، إن الوضع في المنطقة يزداد تدهورًا. وأشارت إلى أن مشروعين قانونيين في الكنيست من المتوقع أن يدخلان حيز التنفيذ في نهاية الشهر سيجعلان عمل الأونروا في منطقة الصراع أو توزيع المساعدات مستحيلًا.

وأضافت: "إذا لم نعد قادرين على التواصل مع السلطات الإسرائيلية، فلن يكون لدينا أي عملية لخفض التصعيد، ولن يتم تأمين أو حماية أي من مبانينا، ولن نستطيع البقاء هناك."

أشارت إلى أن الفوضى لم تنتشر بعد في غزة بفضل الروابط الاجتماعية بين الفلسطينيين وثقتهم في الأونروا.

"إذا تمت إزالة الوكالة، فمن يضمن أن الناس لن يبدأوا القتال؟" قالت واتريدج. "لقد تم دفع الناس إلى حافة الهاوية."

وحذرت من أن النظام المدني قد انهار بالفعل في بعض مناطق غزة. "هناك مناطق في كرم أبو سالم وحول الحدود تعاني من فوضى كاملة. العائلات الإجرامية المحلية تنشط هنا، ويتم نهب المساعدات الإنسانية."

اختتمت بالقول إن أعمال الجيش الإسرائيلي خلال 15 شهرًا من الحرب جعلت ظروف الحياة "بائسة بقدر ما يمكن تخيله."

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

Anasayfa Reklam Alanı 1 728x90
facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp